ندوة "كي بي إم جي" تناقش ميزانية سلطنة عُمان 2020 والتدابير المقترحة لدفع الاستدامة المالية والنمو والتنوع الاقتصادي

Oman Budget 2020

وعقب الإعلان عن ميزانية سلطنة عُمان للعام 2020؛ قدمت كي بي إم جي لوار جلف تحليلاً تتضمن التطرق إلى مدى تأثير الميزاينة الجديدة على الشركات، مع كوكبة من قادة الأعمال في السلطنة الذين حضروا الندوة.

1000

مسقط: 8 يناير 2020: توقع ممثلو كي بي إم جي لوار جلف أن يساعد مواصلة الإنفاق الحكومي في مجالات محددة بجانب الدور الفعال للقطاع الخاص في تحقيق الاستقرار المالي ودفع النمو الاقتصادي في السلطنة؛ جاء ذلك خلال ندوة نظمتها الشركة في مسقط.

وعقب الإعلان عن ميزانية سلطنة عُمان للعام 2020؛  قدمت كي بي إم جي لوار جلف تحليلاً  تتضمن التطرق إلى مدى تأثير الميزاينة الجديدة على الشركات،  مع كوكبة من قادة الأعمال في السلطنة الذين حضروا الندوة.

وقدم أشوك هاريهاران، الشريك ورئيس قسم الضرائب عرضاً تقديمياً مسلطاً الضوء من خلاله على بعض النقاط الرئيسية لميزانية 2020، حيث تطرق إلى التداعيات والأثار المترتبة على أداء الشركات. وقد شهدت الندوة أيضاَ استعراض رؤى من قبل الخبراء الحاضرين ومسؤلي وزارة المالية  حول الأداء الاقتصادي لسلطنة عمان في العام 2019  والتوقعات لعام 2020، فضلاً عن الفرص التجارية المتاحة للمستثمرين المحليين والأجانب.

وكشفت سلطنة عمان النقاب عن ميزانية 2020 في الأول من يناير من العام الجاري؛ حيث بلغ إجمالي الإنفاق في الميزانية 2. 13 مليار ريال عماني (3. 34 مليار دولار أمريكي)، بزيادة قدرها 2٪ مقارنة بالعام السابق. تقدر الإيرادات بنسبة 6٪ لتبلغ 7. 10 مليار ريال عماني (8. 27 مليار دولار أمريكي)، مما يترك عجزاً في الميزانية يصل إلى 5. 2 مليار ريال عماني (5. 6 مليار دولار أمريكي). ويقدر العجز في الناتج المحلي الإجمالي لعام 2020 بنسبة 8٪، حيث من المستهدف تحقيق النمو بنسبة 3٪.

وتعتمد ميزانية هذا العام على سعر النفط البالغ 58 دولاراً أمريكياً للبرميل، وهو نفس السعر في الميزانية لعام 2019. وكان متوسط ​​سعر النفط لعام 2019، 64 دولاراً أمريكياً للبرميل.

وتوضح ميزانية 2020 تركيز الحكومة على السيطرة على العجز، والذي من المتوقع أن ينخفض ​​بنسبة 11٪ من 8. 2 مليار ريال عماني في العام 2019 إلى 5. 2 مليار ريال عماني في العام 2020. ومن المرجح أن يرتفع الدين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ولكن يبقى أقل من 60٪.  وتشكل عائدات النفط والغاز جزءاً كبيراً من عائدات الحكومة (72٪)، على الرغم من أن النسبة تنخفض ببطء. ويتم التحكم في النفقات مع زيادة في الميزانية بنسبة 2٪ فقط، ويعزى ذلك إلى زيادة في تكلفة الفائدة على القروض.

وأضاف آشوك: "يجب تحقيق توازن مالي وفقاً لإطار ميزانية العام 2020 وذلك تماشياً مع مبادرة "التوازن" الحكومية التي تسعى إلى تعزيز الإيرادات وتحسين التكاليف وتخفيض الديون. ومن المتوقع أن يلعب القطاع الخاص دوراً أكبر في مشاريع التنمية وخلق فرص العمل وتحقيق التنوع الاقتصادي؛ كما تساعد التغييرات التنظيمية الصديقة للمستثمر التي تم إجراؤها في العام 2019 في تحقيق المعدلات المستهدفة للاستثمار الأجنبي والمحلي. كما من المتوقع أن يولد الإنفاق التنموي البالغ 3. 5 مليار ريال عماني فرص عمل. وتقود الميزانية الاقتصاد في المسار الصحيح في ظل هذا الوضع الاقتصادي العالمي الصعب."

وتركز الحكومة أيضاً على وضع إطار عمل ميزانية متعدد السنوات (2020-2024) وفقاً لرؤية 2040 والخطة الخمسية العاشرة. وتعد هذا واحدة من خطط العمل ذات النقاط الخمس المحددة لتحقيق التوازن المالي على المدى المتوسط.

تم تحديد خمسة قطاعات إستراتيجية (التصنيع والنقل والإمداد والسياحة ومصايد الأسماك والتعدين) كأحد مصادر التنويع في ظل حرص الحكومة على الابتعاد عن النفط والغاز؛ وبلغت مساهمة هذه القطاعات في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة    6. 20٪ في العام 2019.

وتم إنشاء المركز الوطني للتوظيف بهدف توظيف الأيدي العاملة الوطنية. على غرار ذلك، من المتوقع أن يقوم الصندوق الوطني للتدريب، الذي تم تأسيسه لبناء القدرات البشرية وتنمية مهارات الباحثين عن عمل على المستوى الوطني، بتدريب 10.000 فرد خلال عامي 2020 و 2021 بميزانية تدريب متوقعة قدرها 8. 26 مليون ريال عماني.

وأشار بيان ميزانية عام 2020 إلى الأداء الصحي لعام 2019 حيث بلغت الإيرادات أكثر من 10٪ عن الميزانية المدرجة، كما انخفض العجز بنسبة 7٪.

 

وعلى صعيد الضرائب، تعمل مصلحة الضرائب ووزارة المالية في سلطنة عُمان  إلى إدخال ضريبة القيمة المضافة، في ظل سعيهم  للحصول على قانون ضريبة القيمة المضافة والموافقة عليه ونشره خلال عام 2020 مع إعلان رسمي بشأن التاريخ الفعلي للتنفيذ. ومن المتوقع إدخال بعض الإصلاحات الضريبية الدولية في مجالات تسعير التحويل وإساءة استخدام المعاهدات الضريبية وتبادل المعلومات المالية.

وشهدت الندوة حضور كوكبة مرموقة من قادة الأعمال والخبراء أبرزهم سمو الدكتور أدهم آل سعيد، أستاذ الاقتصاد المساعد بجامعة السلطان قابوس؛ وسانجاي كواترا، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى Ominvest؛ و لؤي بطاينة، المدير التنفيذي لدى U-Capital؛ حيث قادوا أيضاً حلقة نقاشياً في هذا الشأن. وقدم مسؤولو وزارة المالية رؤى قيمة حول العديد من الموضوعات مثل الفوائد الاقتصادية للإستثمارات الحكومية خلال السنوات الأخيرة، والسياسة الفعالة للسيطرة على الديون والفرص المحتملة للقطاع الخاص في المشاريع الضخمة القادمة.

وفي ختام الندوة، أشار المتحدثون إلى أن ميزانية 2020 توفر النظرة الصحيحة لتحقيق التوازن المالي، ومواصلة الإنفاق الاستثماري والحفاظ على الرعاية الاجتماعية.

 

انتهى

نبذة عن كي بي إم جي انترناشيونال

 

إن "كي بي إم جي" شبكة عالمية من شركات الخدمات المهنية التي تقدم خدمات التدقيق والضرائب والاستشارات. إننا نقدم خدماتنا في 147 دولة حول العالم ولدينا أكثر من 219.000 موظف يعملون لدى الشركات الأعضاء في مختلف دول العالم. إن الشركات الأعضاء المستقلة في شبكة كي بي إم جي هي شركات تابعة لـ "كي بي إم جي إنترناشيونال كوبوريتيف" ("كي بي إم جي إنترناشيونال")، شركة سويسرية. تمثل كل شركة من الشركات الأعضاء لدى "كي بي إم جي" كيان قانوني منفصل ومستقل بذاته وتصف نفسها بذلك.

© 2023 KPMG Lower Gulf Limited, KPMG LLP and KPMG LLC, licensed in the United Arab Emirates and the Sultanate of Oman, and member firms of the KPMG global organization of independent member firms affiliated with KPMG International Limited, a private English company limited by guarantee. All rights reserved. The KPMG name and logo are registered trademarks or trademarks of KPMG International.

For more detail about the structure of the KPMG global organisation please visit https://kpmg.com/governance.

Connect with us

Stay up to date with what matters to you

Gain access to personalized content based on your interests by signing up today